موهبة مغربية تفرض اسمها على قائمة تشابي ألونسو

فرض مهاجم شاب قادم من الفئات السنية في الليغا نفسه بقوة في أولى خطواته مع فريق ريال مدريد الرديف “كاستيا”، ليلفت الأنظار بشكل سريع خلال فترة الإعداد، ويعيد الجدل حول قدرات لاعبي الفريق الثاني في تعويض غياب الصفقات الهجومية في الفريق الأول.
تألق الموهبة الجديدة جاء في توقيت حاسم، في ظل تأكيدات الإدارة المدريدية بعدم التعاقد مع مهاجم جديد هذا الصيف، وهو ما يجعل الأعين موجهة نحو اكتشافات الرديف لتدعيم خيارات المدرب تشابي ألونسو في خط الهجوم.
رشاد فتال يشعل النقاش في مدريد
رشاد فتال، المهاجم الإسباني المغربي صاحب الـ20 عامًا، القادم من ألميريا هذا الصيف مقابل مليون يورو فقط، أثبت أنه صفقة ناجحة مبكرًا جدًا. تحت قيادة المدرب ألفارو أربيلوا، انفجر اللاعب في فترة الإعداد، مسجلًا ثلاثة أهداف في أول مباراتين: ثنائية ضد ماربيلا، وهدفًا في شباك راسينغ فيرول.
أداء فتال جعل الصحف الإسبانية تتسابق لوصفه: صحيفة “آس” وصفته بـ”الفضيحة الفنية”، بينما اعتبرته ماركا “قوة هجومية صاعدة”، وأطلقت عليه OK Diario لقب “غونزالو الجديد”، في إشارة إلى غونزالو غارسيا، الذي بدوره فرض نفسه على الفريق الأول بعد تألقه مع كاستيا.
من الرديف إلى أعين تشابي
المراقبة الحثيثة من تشابي ألونسو تعكس اهتمامًا حقيقيًا باللاعب، الذي أظهر مزيجًا نادرًا من القوة البدنية، واللمسة الفنية، والذكاء داخل منطقة الجزاء. التقارير تشير إلى أن فتال قد يحصل على فرصته قريبًا، خاصةً إذا واصل التألق في منافسات الدرجة الثالثة.
موقع Le Journal du Real الفرنسي نشر مقطع فيديو لأهداف اللاعب في الوديات الأخيرة، مشيرًا إلى أن “رغم أنها مباريات تحضيرية فقط، فإن ما يقدمه يستحق المتابعة عن كثب”.
بوجود أهداف واضحة للاعب بحجز مكان في مونديال 2026 بقميص المغرب، قد يكون موسم 2025-2026 بوابته نحو الفريق الأول. بالنسبة لريال مدريد، فإن فتال قد يصبح حلقة جديدة في سلسلة المواهب التي تنطلق من كاستيا لتصل إلى البرنابيو.