إصابة جديدة تربك حسابات ريال مدريد وتمنح شابًا لامعًا فرصة نادرة

إصابة مفاجئة تعطل خطط التحضير للموسم الجديد
في الوقت الذي كان ريال مدريد يستعد لانطلاق موسم 2025-2026 بخطة هجومية متكاملة، تلقى الفريق ضربة غير متوقعة بإصابة أحد أبرز مواهبه الصاعدة. الإصابة جاءت خلال التحضيرات الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لتفرض على الجهاز الفني إعادة ترتيب حساباته سريعًا.
برنامج علاجي طويل وتأجيل مؤكد للعودة
كشفت التقارير أن الإصابة الجديدة في عضلة الفخذ الخلفية ستُبعد اللاعب عن الملاعب لمدة تصل إلى 8 إلى 10 أسابيع، وسط متابعة طبية دقيقة تهدف لتجنب أي انتكاسات مستقبلية.
الحديث هنا عن المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي كان ينتظر الظهور الرسمي بقميص ريال مدريد، لكنه الآن خارج الحسابات حتى شهر سبتمبر المقبل.
ضياع فرصة المشاركة وغياب عن المنتخب
هذه الإصابة حرمت إندريك من المشاركة في كأس العالم للأندية، كما قضت على فرص استدعائه مجددًا لمنتخب البرازيل تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي. ورغم إشراف مدربه الشخصي على تعافيه بشكل مباشر في اليابان، إلا أن إدارة النادي قررت التريث في عودته لتجنب أي مضاعفات.
تألق بديل منتظر في الهجوم المدريدي
غياب إندريك فتح الباب أمام اسم آخر لمعان أكبر مع الفريق الأول، وهو المهاجم الشاب غونزالو غارسيا، الذي تألق بشكل لافت في بطولة كأس العالم للأندية وتُوج بلقب هداف البطولة، الأمر الذي جعل أنظار الجهاز الفني والإدارة تلتفت نحوه.
ريال مدريد يتحرك لتأمين مستقبل غارسيا
تزامنًا مع هذه المستجدات، بدأت إدارة ريال مدريد مفاوضات فعلية مع وكيل غونزالو غارسيا لتجديد عقده وتثبيت مكانته في الفريق الأول. المصادر تشير إلى أن العقد الجديد سيشمل تحسينات مالية وتأكيد على دوره الأساسي في التشكيلة خلال الموسم المقبل.
استراتيجية مرنة في إدارة الأزمات
يتضح من تعامل النادي الملكي مع إصابة إندريك أنه يسير بسياسة واضحة: لا استعجال في عودة المصابين، مع استثمار الفرص لإبراز لاعبين جدد قادرين على صناعة الفارق. في المقابل، يسعى الجهاز الفني لبناء تشكيلة متوازنة تعزز من فرص النجاح دون المغامرة بصحة اللاعبين.