اشتعلت أجواء سوق الانتقالات الصيفية في الكرة السعودية، بعد التقارير التي كشفت عن مفاوضات ضخمة بشأن مصعب الجوير، نجم نادي الهلال الشاب، والذي أصبح محط أنظار أكثر من نادٍ محلي، على رأسهم نادي القادسية.
وبحسب ما ذكرته تقارير صحفية، فإن إدارة نادي القادسية دخلت في مفاوضات جادة لضم مصعب الجوير خلال الصيف الجاري، وقدّمت عرضًا رسميًا بقيمة 9 ملايين ريال سعودي، من أجل شراء المدة المتبقية من عقد اللاعب.
لكن المفاجأة كانت برد إدارة الهلال، التي طلبت مبلغًا ضخمًا وصل إلى 50 مليون ريال مقابل التخلي النهائي عن اللاعب، ما يعكس تمسكها الكبير بالجوير رغم قلة مشاركاته في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي.
مصعب الجوير، الذي يُعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة السعودية، يملك إمكانيات فنية كبيرة ويُنظر إليه على أنه أحد الركائز المستقبلية للزعيم، إلا أن رغبته في الحصول على دقائق لعب أكثر دفعته إلى التفكير في الرحيل.
التقارير تشير إلى أن المفاوضات بين الهلال والقادسية لا تزال مستمرة، في ظل إصرار الطرفين على مواقفهما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة في مستقبل اللاعب.
وفي حال تمت الصفقة بالقيمة التي طلبها الهلال، فستكون هذه العملية هي الأغلى في تاريخ النادي من حيث بيع لاعب محلي، ما يعكس حجم التقدير الفني والتسويقي الذي يحظى به الجوير في السوق الرياضي السعودي.
هل نشهد صفقة محلية تاريخية؟
الأنظار الآن تتجه إلى وجهة مصعب الجوير القادمة، حيث يتابع عشاق الهلال والقادسية تطورات الصفقة، وسط توقعات بأن تكون هذه الصفقة نقطة تحول في مسيرة اللاعب الشاب، وفرصة لنادٍ بحجم القادسية لتعزيز صفوفه بلاعب يتمتع بإمكانات فنية واعدة.
