شهد ريال مدريد تغييرات جذرية في طاقمه الفني والطبي استعدادًا للموسم الجديد، حيث قرر النادي تقليص دور بعض الأسماء البارزة وإعادة هيكلة الإعداد البدني والطبي بعد موسم شهد تراجع الأداء وكثرة الإصابات. هذه القرارات جاءت في إطار خطة لإعادة الفريق إلى قمة الجاهزية البدنية والفنية.
إسماعيل كامينفورتي، الذي اكتسب خبرة واسعة مع منتخب الدنمارك وباير ليفركوزن، تولى قيادة الإعداد البدني على حساب أنطونيو بينتوس، صاحب الطريقة الشهيرة “ميتودو بينتوس”، الذي انتقل لمنصب “مدير الأداء” دون تدخل مباشر في التدريبات. هذا التحول يعكس رغبة إدارة النادي في تبني أساليب حديثة تمنح الفريق دفعة جديدة في المنافسة.
كما امتدت التغييرات إلى الطاقم الطبي، حيث عزز الدكتور فيليبي سيجورا أورتيز صلاحياته واستقدم مانويل أرويو من غرناطة، مع توقعات بمزيد من التعديلات في فريق المعالجين والمعدين البدنيين، في خطوة وصفتها الصحافة الإسبانية بثورة شاملة في البنية الطبية والبدنية للنادي الملكي.
