صفقة غير متوقعة.. ماركوس راشفورد ينتقل إلى برشلونة قادمًا من مانشستر يونايتد

في خطوة لم تكن على رادار كثير من المتابعين، حسم نادي برشلونة الإسباني صفقة التعاقد مع الجناح الإنجليزي ماركوس راشفورد، قادمًا من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع بند خيار الشراء بنهاية الموسم، بحسب ما أكدته تقارير صحفية إنجليزية موثوقة.

خيار ثالث يتحول إلى صفقة أولى

رغم أن راشفورد لم يكن الخيار الأول على طاولة إدارة برشلونة خلال الميركاتو الصيفي 2025، فإن تعثّر مفاوضات ضم الإسباني نيكو ويليامز والكولومبي لويس دياز، دفع النادي الكتالوني لتحويل وجهته نحو نجم مانشستر يونايتد، الذي أبدى بدوره استعدادًا لخوض تجربة جديدة في الدوري الإسباني، تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك.

ويأمل برشلونة أن يعيد راشفورد اكتشاف نفسه بعد موسم متذبذب قضاه بين مانشستر يونايتد ونادي أستون فيلا، الذي لعب له على سبيل الإعارة خلال النصف الثاني من الموسم، وسجل معه 4 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة خلال 17 مباراة فقط.

مواجهة مرتقبة بطابع إنجليزي في الكلاسيكو

بانضمام راشفورد إلى برشلونة، قد يشهد كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في الموسم الجديد مواجهة نارية بطابع إنجليزي خاص، إذ من المتوقع أن يصطدم ماركوس بزميله السابق في الدوري الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم مؤخرًا إلى صفوف ريال مدريد بعد نهاية عقده مع ليفربول.

ويُعيد هذا المشهد إلى الأذهان صراع ديربي الشمال الغربي الشهير بين ليفربول ومانشستر يونايتد، ولكن هذه المرة بنكهة إسبانية على أرضية ملعب “مونتجويك” معقل برشلونة المؤقت.

أرقام راشفورد.. فرصة للانبعاث من جديد

رغم تراجع مستواه في بعض فترات الموسم الماضي، ما زال ماركوس راشفورد يملك في جعبته الكثير ليقدمه. فقد خاض مع مانشستر يونايتد 20 مباراة أمام ليفربول في تاريخه، سجل خلالها 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، ما يعكس قدرته على الظهور في المباريات الكبرى.

كما أن تعدد أدواره الهجومية بين الجناح والمهاجم الصريح يمنح فليك مرونة تكتيكية كبيرة في بناء منظومته للموسم الجديد.

هل تنجح التجربة؟

صفقة راشفورد قد تمثل رهانا محفوفًا بالمخاطر، لكنها في الوقت ذاته فرصة ذهبية للنادي الكتالوني لإعادة إحياء نجم دولي يمتلك مقومات فنية وبدنية كبيرة. ويبقى السؤال: هل يستطيع ماركوس راشفورد التألق في الليغا واستعادة بريقه المفقود؟ أم ستكون التجربة الكتالونية مجرد محطة عابرة في مسيرته؟