في وقت يترقبه الشارع الكروي المغربي، يجد أمير ريتشاردسون نفسه أمام مفترق طرق بين البقاء في فيورنتينا الإيطالي أو الانتقال نحو تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي، وسط مؤشرات متزايدة عن اهتمام أندية بريطانية بضمه، بينما لا يزال مصيره معلقًا بقرار المدرب ستيفانو بيولي.
اللاعب المغربي في دائرة الضوء
انضم ريتشاردسون إلى فيورنتينا خلال الميركاتو الصيفي الماضي قادمًا من ستاد ريمس الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو. لكن موسمه الأول في الكالتشيو لم يكن على قدر التوقعات، حيث اكتفى بالمشاركة في نحو 1000 دقيقة، توزعت على 20 مباراة، مما جعله خارج دائرة اللاعبين الأساسيين.
اهتمام إنجليزي يتصاعد
تؤكد مصادر صحفية إيطالية، أبرزها صحيفة “لا ريبوبليكا”، أن اسم ريتشاردسون مطروح بقوة على طاولة أندية إنجليزية، في مقدمتها سندرلاند وبرينتفورد. الأخير يبدو الأقرب للتفاوض، بحكم العلاقة القوية التي تجمعه بإدارة فيورنتينا، وهو ما ظهر في صفقة انتقال مايكل كايودي خلال يناير الماضي.
بيولي يمسك بزمام الأمور
رغم هذا الزخم المحيط باللاعب المغربي، فإن فيورنتينا لا ينوي اتخاذ أي خطوة قبل الحصول على تقييم فني واضح من مدربه الجديد، ستيفانو بيولي، الذي طلب متابعة ريتشاردسون خلال فترة التحضيرات الصيفية، قبل حسم مستقبله، سواء بالبقاء أو فتح باب الانتقال أمامه.
أداء متذبذب يفتح كل السيناريوهات
خلال الموسم المنصرم، شارك ريتشاردسون في 39 مباراة في مختلف المسابقات، لكن حضوره ظل غير مستقر داخل التشكيلة الأساسية، مما يجعل جميع السيناريوهات واردة، خصوصًا مع رغبة اللاعب في الحصول على دقائق لعب أكثر وانتقاله إلى بيئة كروية تناسب قدراته.
