مودريتش يترك مدريد ويتجه نحو ميلان.. عقد جديد ونهاية قصة أسطورية!

بعد مسيرة أسطورية استمرت لأكثر من عقد من الزمان في قلب سانتياغو برنابيو، يستعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش لبدء فصل جديد في رحلته الكروية، وهذه المرة من بوابة الدوري الإيطالي عبر نادي ميلان.
وكشفت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت أن مودريتش سيخضع للفحص الطبي في ميلان غدًا الإثنين، تمهيدًا لتوقيع عقده الجديد الذي يمتد حتى صيف 2026، مع خيار التمديد حتى عام 2027. ومن المنتظر أن يحمل القميص رقم 14 في موسمه الأول مع الروسونيري.
وبحسب ذات المصادر، فإن قرار مودريتش لم يكن مرتبطًا بالجانب المالي، إذ وافق على راتب سنوي يتراوح بين 2.5 و3 ملايين يورو فقط، وهو مبلغ يقل كثيرًا عمّا كان يتقاضاه في ريال مدريد، حيث كان يحصل على 5 ملايين في موسمه الأخير، وسبق أن وصل راتبه إلى 10 ملايين سنويًا.
وداع مؤثر ورسالة من القلب
النجم الكرواتي اختار منصة إنستغرام ليوجه رسالة مؤثرة لجماهير ريال مدريد قال فيها:
“ريال مدريد كان بيتي طوال 13 عامًا، لن أقول وداعًا بل إلى لقاء قريب“.
كلمات تلخّص عمق العلاقة التي جمعت بين مودريتش والنادي الملكي، وتؤكد أن الرحيل كان صعبًا، حتى وإن جاء بعد تراجع دوره في التشكيلة الأساسية خلال الموسم المنصرم.
يبدو أن قرار مودريتش بالانتقال إلى ميلان مدفوعًا برغبته في الاستمرار بالمنافسة على أعلى مستوى، بعيدًا عن فكرة الاعتزال أو اللعب في دوريات أقل تنافسية.
ومن جانبه يري ميلان في اللاعب الكرواتي إضافة قيّمة على صعيد الخبرة والجودة، خصوصًا مع تجدد طموحاته للعودة إلى الواجهة الأوروبية.
بداية جديدة في ملعب مختلف
بهذا التعاقد، يستعد مودريتش لخوض تجربة هي الأولى له في الكالتشيو الإيطالي، بعد أن كتب فصولًا لا تُنسى في مسيرته مع ريال مدريد، تُوّج خلالها بكل الألقاب الممكنة، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا.
ومن المنتظر أن تكون مشاركته الأولى مع ميلان مع انطلاق الموسم المقبل، حيث سيشكل حضوره قوة مضافة لخط وسط الفريق الباحث عن العودة إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.