تصريحات قوية من الخليفي بعد نهائي المونديال: فخورون بباريس وإنريكي نموذج يُحتذى

في أول تعليق له بعد خسارة باريس سان جيرمان أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية 2025، حرص ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، على الإشادة بما حققه الفريق هذا الموسم، مؤكدًا دعمه الكامل للمدرب لويس إنريكي رغم الأحداث المثيرة التي أعقبت المباراة.

موسم تاريخي رغم خسارة اللقب

أكد الخليفي أن الهزيمة أمام تشيلسي لا تقلل من حجم الإنجازات التي حققها باريس سان جيرمان في الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن الوصول لنهائي كأس العالم للأندية يُعد امتدادًا لمسيرة ناجحة توّجها الفريق بالفوز بدوري أبطال أوروبا وجميع الألقاب المحلية.

وقال في تصريحاته:

“نُهنئ تشيلسي على الفوز المستحق، لكننا قدمنا موسمًا هو الأفضل في تاريخ نادينا. اللاعبون بذلوا جهدًا هائلًا، وكنا الفريق الأصغر سنًا في البطولة، وعلينا أن نُدرك أن هذه الخسارة ستكون درسًا مهمًا للمستقبل”.

الخليفي يدافع عن لويس إنريكي

وبشأن اللقطة المثيرة التي رصدتها الكاميرات بعد نهاية اللقاء، والتي أظهرت مشادة بين لويس إنريكي وجواو بيدرو لاعب تشيلسي، شدد الخليفي على أن مدربه لم يُخطئ، بل كان يتصرف بهدف تهدئة التوتر.

وأضاف:

“إنريكي لم يرتكب أي خطأ، بل كان يحاول فض الاشتباك وتعرض للدفع. هو أكثر من يمثّل الاحترام والانضباط، ولا يمكن الحكم عليه من لقطة واحدة. نحن نملك المدرب الأكثر نبلًا واحترامًا في العالم”.

كما شدد رئيس باريس على ضرورة احترام المدربين في مثل هذه المواقف، مؤكدًا أن التوتر الذي شهده اللقاء لا يُعبّر عن القيم الحقيقية التي تجمع بين الفريقين.

دعم مستمر وثقة لا تهتز

أنهى الخليفي تصريحاته برسالة دعم واضحة لإنريكي:

“لويس إنريكي شخصية منضبطة وصادقة، وما حدث لن يغير من ثقتنا فيه. سنواصل البناء والتطور، وهذه التجربة ستكون دافعًا لنا لمواصلة المنافسة على الألقاب”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتداول فيه الإعلام العالمي احتمالية اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إجراءات انضباطية على خلفية ما حدث بعد نهاية المباراة.