أخبار الرياضة

رسالة نارية من هانز فليك إلى لاعبي برشلونة بعد الهزائم الأخيرة!

كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية في تقرير مثير عن كواليس غرفة ملابس نادي برشلونة خلال فترة التوقف الدولي، بعد الخسارتين المتتاليتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، وما تبعهما من ضغوط جماهيرية وإعلامية على المدرب هانز فليك ولاعبيه.


فليك يوجه رسالة نارية داخل برشلونة

وفقًا للصحيفة، يعيش المدرب الألماني هانز فليك فترة حاسمة في مشواره مع برشلونة بعد النتائج السلبية الأخيرة، إذ استغل فترة التوقف الدولي لتحليل الأخطاء الفنية والتكتيكية بدقة كبيرة قبل عودة المنافسات الرسمية.

ورغم اختلاف طبيعة الخسارتين، إلا أن النتيجة واحدة والتي تشير الى فريق فقد بريقه مؤقتًا.

  • أمام باريس سان جيرمان، انهار برشلونة بدنيًا في الشوط الثاني بعد تفوق تكتيكي واضح للفريق الباريسي.
  • بينما أمام إشبيلية، كانت الصورة أكثر صعوبة خاصة على المستوى الدفاعي، في مباراة كشفت ضعف الخط الخلفي للفريق الكتالوني.

وخلال حديثه مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد مباراة إشبيلية، أرسل فليك رسالة نارية قال فيها:

“اعملوا، قدّموا أفضل ما لديكم، وتنافسوا.. لا مكان للراحة أو التهاون.”


حلول فليك في فترة التوقف الدولي

ذكرت الصحيفة أن فليك يركز على إعادة ترسيخ ثقافة العمل والانضباط داخل الفريق فالمدرب الألماني لا يعرف الملل من التدريبات، ويتوقع من لاعبيه نفس الالتزام والحماس سواء في الملعب أو خارجه.

ويرى فليك أن الوقت قد حان لاستعادة الروح القتالية التي جعلت برشلونة بطلًا لثلاثة ألقاب محلية في الموسم الماضي، وقادته إلى نصفنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي .


خطة فليك الجديدة بعد العودة

هانز فليك مدرب برشلونة

يدرك فليك أن الأعذار انتهت، وأن المرحلة المقبلة تتطلب عملًا مكثفًا.
ورغم أن الفارق مع ريال مدريد المتصدر لا يتجاوز نقطتين في الدوري الإسباني، فإن فليك يرفض تبرير التراجع بسبب الإصابات فقط.

فقد أثرت غيابات مثل رافينيا، وفيرمين لوبيز، ولامين يامال بشكل واضح على القوة الهجومية، إلى جانب الإصابات الطويلة لـ جافي وخوان جارسيا.

لكن الأخبار الإيجابية بدأت تظهر، إذ ينتظر المدرب عودة الثلاثي الهجومي رافينيا وفيرمين ولامين يامال بعد التوقف الدولي، وهو ما يمنحه تنوعًا أكبر في الخط الأمامي.

كما يفكر فليك في تعديل تكتيكي محتمل، يتمثل في الدفع بالإنجليزي ماركوس راشفورد كمهاجم صريح رقم (9)، مع منح الحرية لرافينيا على الجناح الأيسر، وقد يصبح روبرت ليفاندوفسكي ورقة هجومية بديلة تُستخدم في اللحظات الحاسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى