رغم البروتوكول الموقع بين طاجيكستان وقرغيزستان مؤخراً بشأن تسوية الوضع على الحدود، فإن الجانب الطاجيكي قد سجّل عددًا من الأعمال الاستفزازية من الجانب القرغيزي والتي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر على الحدود.
يتظاهر الجانب القرغيزي بسحب القوات والمعدات العسكرية الثقيلة من خط التماس مع إخفائها في المستوطنات الحدودية لمقاطعتي “لايلاك” و”تشون ألاي” في ولاية “باتكين” القرغيزية.
في 18 سبتمبر 2022م، شُوهدت معدات عسكرية ثقيلة متنكرة تتكون من أربع وحدات – ناقلات جند مدرعة، وعربات مشاة قتالية، ومركبات استطلاع مدرعة، والمعدات المضاد للطائرات من عيار 22 ملم التابعة للقوات المسلحة القرغيزية بالقرب من نقطة “سرحدشي” الحدودية في مقاطعة “لاخش” في طاجيكستان.
في 19 سبتمبر 2022م، تم الكشف عن موقع للمعدات العسكرية للقوات المسلحة القرغيزية عبارة عن 12 وحدة تم إخفاءها على مقربة من منطقة “لاهوتي” السكنية بمدينة “كونيبادام” الطاجيكية.
في 19 سبتمبر 2022م، على مسافة قريبة من مخفر “نورآباد” الحدودي رقم 3 في منطقة “ديفاشتيتش” شوهدت عناصر من قوات خاصة من قرغيزستان يصل عددها إلى 70 عنصراً مسلحًا.
ما زال الجانب الطاجيكي يسجل اختراقات عديدة لمجاله الجوي من قبل مسيرات قرغيزية.
هذا وفي 19 و20 سبتمبر 2022م، تم تسجيل تحليق مسيرات قرغيزية فوق مدينة “إسفره”، ومقاطعات “ديفاشتيتش”، و”باباجان غفوروف”، و”جبار رسولوف”، و”راشت”، ونقطتي “سرحدشي” و”شيرينشاشما” الحدوديتين في مقاطعة “لاخش” وفوق مخفري “روسروفوت” و”مورياك” في منطقة “ديفاشتيتش” وكذلك فوق مناطق عسكرية تابعة لوزارة الدفاع بجمهورية طاجيكستان.
إن طاجيكستان تدعو الجانب القرغيزي مرة أخرى إلى التنفيذ الصارم للبروتوكولات الموقعة بشأن تسوية الوضع في منطقة الحدود. وفي حالة عدم الالتزام بالاتفاقات والبروتوكولات فإن الجانب الطاجيكي سوف يتعامل مع الوضع على أنه استعداد للعدوان الجديد من جانب قرغيزستان.
وإن الجانب القرغيزي سيتحمل المسؤولية عن عواق هذه الأعمال الاستفزازية.