عاش المعلم السعودي الشاب خالد عكاش لحظات من الألم والحزن إثر اضطراره للخضوع المتكرر لعمليات غسيل الكلى، بينما كان يبحث أيضاً منذ أكثر من عام عن إمكانية خضوعه لعملية زراعة كلية.
هذا الأمر لم يمنع عكاش من تأدية مهنته التي كرس كل حياته لأجلها، حيث كان، خلال فترة جلسات غسيل الكلى بالمستشفى، يشرح لطلابه دروسهم عن بُعد.
وقد أصيب عكاش بفيروس كورونا، عندها “انهار جسده” وباتت حالته الصحية حرجة فدخل بغيبوبة امتدت لأكثر من 90 يوماً.
وروى عكاش معاناته لـ”العربية.نت” قائلاً: “انهار جسدي بسبب إصابتي بفيروس كورونا، ودخلت مستشفى الملك خالد بالخرج، وازدادت حالتي سوءًا بعد خمسة أيام، مما اضطر الأطباء لتحويلي إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، وبعد فترة دخلت في غيبوبة طويلة”.
وأضاف: “كنت في فترة الغيبوبة التي امتدت لأكثر من 90 يوماً، أعاني من الألم ومن كوابيس كنت أشاهدها في أحلامي.. كانت أياما وشهورا عصيبة جداً. وبعد فترة طويلة من المعاناة، استيقظت.. ولم أصدق أنني قضيت كل هذه المدة في غيبوبة.. فكرت في عائلتي ومعاناتها لتلك الفترة، وكيف عاشت كل ذلك الألم والحزن”جسب لـ”العربية.نت”