جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي السفير المعلمي، نيابة عن المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال إطلاق المركز المعرض الافتراضي المصاحب (إكسبو) للأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب 2020، وقدم الشكر لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، لتنظيم أسبوع مكافحة الإرهاب وإطلاق المعرض الافتراضي المصاحب له، منوهاً باهتمام الأمين العام للأمم المتحدة وإيلائه أولوية قصوى لتعزيز قدرة الأمم المتحدة على مكافحة الإرهاب ومساعدة الدول الأعضاء في بناء قدراتها على المستوى الثنائي أو عبر مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وأفاد أن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يتولى زمام المبادرة من خلال إشراك جميع الدول الأعضاء في معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع الإرهاب ومكافحته، وتدابير بناء قدرة الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأمم المتحدة، وتدابير ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون كأساس لا غنى عنه لمكافحة الإرهاب.
ونوه السفير المعلمي بأن المجلس الاستشاري للمركز، له دور مهم في تقديم المشورة الجادة للمركز، حيث يقوم بتقديم المشورة إلى المدير التنفيذي للمركز وإلى وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة بشأن برنامج عمل المركز بما في ذلك الميزانية والبرامج والمشروعات، إلى جانب أن المركز يُطلع المجلس الاستشاري على أساس ربع سنوي بشأن التقدم المحرز في تنفيذ برامجه ومشروعاته.