أكد الأستاذ المساعد والخبير التعليمي بجامعة الحدود الشمالية، الدكتور تركي رباح المخلفي، أن السعودية بذلت جهودًا جبارة من حيث التوجيه والمتابعة لمليكنا المفدى، ونضال سمو ولي عهده، في دعم منظومة التعليم لمواجهة شراسة جائحة كورونا بنجاح. وبحمد الله، وفي عصر السماوات المفتوحة، ووفرة تقنيات التعليم الرقمية والافتراضية، واستخدام المتاح لدى السعودية أيضًا من نظم التعليم عن بُعد، وأساليبه المتعددة، استطاعت عبور الأزمة بسلام ونجاح في خفض معدلات الجائحة من حيث الإصابات والوفيات، والارتقاء بحالات التعافي – خاصة بين طلابها ومواطنيها – في محافظات السعودية كافة.
وأوضح “المخلفي” أنه مع تفشي جائحة كورونا كوفيد-19، وما صاحبها من إعلان منظمة الصحة العالمية أن كورونا وباء عالمي، لم يسبق للعالم أن شهد انتشارًا مماثلاً له، قامت السعودية بتطبيق أعلى المعايير والتدابير والإجراءات الاحترازية العالمية للمحافظة على سلامة الإنسان على أراضيها، وكان شعارها “الإنسان أولاً”، وبرزت وتميزت، وكان لها دور رائد في هذا المجال، أشادت به منظمة الصحة العالمية.